وجهت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بوليسي، انتقادات للصين بسبب الاعتقالات الجماعية التي تنفذها السلطات الصينية بحق الأويغور في إقليم سنجان (تركستان الشرقية)، وغيرهم من الأقليات المسلمة الأخرى.
وفي ندوة في واشنطن اعتبرت ما يحدث في الصين بمثابة تحدٍ للضمير العالمي، وأشارت كذلك إلى أن هناك بعض الدول تقف صامتة حيال المعاملة السيئة التي تمارسها الصين ضد الأقليات المسلمة هناك، بسبب المصالح الاقتصادية التي تربطها ببكين، مشددة على ضرورة أن يكون قادة البلاد متسقين في تعاملهم مع الحريات الدينية من أجل إحداث تغيير. وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور بينما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.
وفي تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان لعام 2018، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في مارس/ آذار الماضي، إن الصين تحتجر المسلمين في مراكز اعتقال بهدف محو هويتهم الدينية والعرقية بينما تزعم بكين أنها مراكز تدريب مهني تهدف إلى تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع