قالت الناشطة الفلسطينية سهى جبارة، المفرج عنها من سجون السلطة الفلسطينية الأربعاء الماضي، إنها تعرضت لأنواع قاسية من التعذيب، خلال فترة اعتقالها منذ الثالث من شهر نوفمبر/تشرين ثاني الماضي بمعتقل اللجنة الأمنية في مدينة أريحا.
وأوضحت جبارة البالغة من العمر ثلاثين عاما أنها تعرضت لتعذيب قاس وشتائم وسوء معاملة.
وأشارت إلى أنها أجبرت خلال التحقيق على التوقيع تحت التهديد على وثيقة اعترافات باتهامات زائفة. كما تعرضت لسوء معاملة خلال نقلها بين المستشفيات في فترة إضرابها عن الطعام الذي استمر 27 يوما داخل المعتقل.
وأوضحت جبارة أنها اتهمت جنائيا من النيابة العامة والمحققين بجمع وتلقي أموال بطريقة غير شرعية.
وقد نفت النيابة العامة في بيان تعرض جبارة للتعذيب أو انتهاك حقوقها خلال فترة توقيفها “القانونية”.
وأكد بيان النيابة العامة أنها أحالت جبارة إلى محكمة الجنايات للمحاكمة بعد إنهاء إجراءات التحقيق في قضيتها.
بدوره أكد صالح حجازي مدير مكتب منظمة العفو الدولية في القدس أن التحقيق لم يكن نزيها أو مستقلا، وطالب مكتبَ المدعي العام بالكشف عن تفاصيل التحقيق وتوفير التقارير الطبية من مستشفى أريحا وتسليمها للمحامين.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع