دعت الناشطة الإيزيدية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ناديا مراد، إلى توفير حماية للنساء الإيزيديات من ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية، وإلى الكشف عن مصير نحو ثلاثة آلاف امرأة وطفل إيزيديين.
وقالت ناديا خلال ندوة في “منتدى الدوحة” الدبلوماسي في العاصمة القطرية “جميع الضحايا يحتجن إلى ملاذ آمن إلى حين مثول داعش (تنظيم الدولة) أمام المحاكم الدولية”.
وكرّرت دعوتها للعراق وللدول المعنية إلى العمل للكشف عن مصير نحو ثلاثة آلاف امرأة وطفل إيزيديين قالت إن تنظيم الدولة يحتجزهم.
وخطفت مراد عندما اجتاح التنظيم قريتها كوجو على أطراف قضاء سنجار، معقل الإيزيديين في تلك المنطقة الجبلية في شمال غرب العراق، في أغسطس/آب 2014، وسُبيت على غرار الآلاف من نساء وبنات ديانتها، قبل أن تتمكن من الفرار.
وعيّنت الفتاة -التي قتل ستة من أشقائها ووالدتها بأيدي المسلحين- منذ 2016 سفيرة الأمم المتحدة للدفاع عن كرامة ضحايا الاتجار بالبشر، وهي تنشط خصوصا من أجل قضية الإيزيديين، وتدعو إلى تصنيف الاضطهاد الذي تعرضوا له على أنه “إبادة”.
وتقاسمت ناديا مع الطبيب الكونغولي دينيس موكويغي، الذي يهتم بمعالجة ضحايا العنف الجنسي، جائزة نوبل للسلام هذا العام.
وقالت مراد في الدوحة إنها تحلم بالعودة إلى قريتها في العراق وفتح صالون تجميل للمساعدة على تخفيف معاناة ضحايا تنظيم الدولة هناك.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع