وصفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا اعتزام الحكومة السودانية تسليم معارضين مصريين للقاهرة بأنه جريمة وانتهاك جسيم للقانون الدولي.

وذكّرت المنظمة بأن المعتقلين لم يُعرَضوا على أي جهة قضائية، وتَعَرَّض بعضهم للتحقيق على يد ضباط مخابرات مصريين.

وأشارت إلى تفاهم أمني ثنائي حديث، وإخفاء معارضين مصريين قسريا في السودان وتعرضهم للتعذيب.

ودعت المنظمة قوى الثورة في السودان للتصدي لمحاولات التعاون مع النظام القمعي المصري، وفق وصفها.

وحملت المنظمة السلطات السودانية المسؤولية الكاملة عن سلامة المواطنين المصريين المستهدفين بالتسليم، ودعت إلى تمكين محاميهم وأهاليهم من زيارتهم والامتناع عن تسليمهم.

وشددت المنظمة على أنه لا يمكن الوثوق بالأدلة والملفات التي يقدمها النظام المصري حتى وإن استندت على أحكام قضائية، “فقد اعتاد هذا النظام تلفيق اتهامات جنائية للمعارضين للتغطية على الخصومة السياسية”.