قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن اعتقال السلطات السودانية الصحفي البارز عثمان ميرغني وحرمانه من التواصل مع محاميه أو أسرته جريمة إخفاء قسري وخرق جسيم للقانون.
وكان ميرغني -وهو رئيس تحرير صحيفة التيار- قد تعرض للاعتقال من مقر صحيفته عقب ظهوره في لقاء حي عبر إحدى القنوات الفضائية في الـ23 من الشهر الماضي. ومنذ لك الحين لم يطلع هو أو أسرته على مبرر احتجازه، وفق المنظمة، كما لم يعرض على أي جهة قضائية.
ودعت المنظمة السلطات السودانية إلى احترام الحق في حرية الرأي والتعبير، والتوقف عن استخدام القمع والاعتقال سبيلا للتعامل مع المعارضين.
ودعت المنظمة السلطات السودانية إلى إطلاق سراح ميرغني بشكل فوري، والتحقيق في أي انتهاكات قد يكون تعرض لها في فترة احتجازه. كما حملت المنظمة السلطات السودانية المسؤولية الكاملة عن صحته وسلامته.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع