أطلقت منظمة العفو الدولية “أكبر حملة في العالم لحقوق الإنسان” تحت عنوان “اكتب من أجل الحقوق”، وذلك للدفاع عن حقوق الأطفال والنشطاء الشباب.
وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية كومي نايدو إن حملة اكتب من أجل الحقوق هذا العام “تدافع عن الناشطين الشباب الذين يتصدون لأكبر الأزمات في العالم”.
وبحسب نايدو فإن الشباب برز كقوة قوية من أجل التغيير من بين من يناضلون من أجل المناخ وتحقيق العدالة البيئية، إلى أولئك الذين يتصدون لعدم المساواة والفقر والتمييز والقمع السياسي.
وبحسب المنظمة فإن شهر ديسمبر/كانون الأول من كل عام يكتب الناس في جميع أنحاء العالم ملايين الرسائل، والرسائل الإلكترونية، والتغريدات وتعليقات على فيسبوك، والبطاقات البريدية؛ وذلك من أجل هؤلاء الذين تتعرض حقوقهم الإنسانية للانتهاك.
وتأمل منظمة العفو الدولية في تحطيم الرقم القياسي المسجل لحملة “اكتب من أجل الحقوق” في العام الماضي، والذي بلغ ستة ملايين رسالة دعم للنشطاء والأفراد من 10 دول تتعرض فيها حقوقهم الإنسانية للانتهاك.
ونبهت المنظمة إلى أن النشطاء الشباب أدوا دورا بارزا في حركات الاحتجاج الكبرى، وحملات حقوق الإنسان، خلال عام 2019، مثل الإضراب من أجل المناخ الذي قامت به “حركة تظاهرات يوم الجمعة من أجل المستقبل” التي أسستها غريتا ثانبرغ البالغة من العمر 16 عامًا، فضلاً عن حركات الاحتجاج في العديد من البلدان حول العالم.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع