دانت خمس منظمات إقليمية ودولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، استمرار أعمال العنف في جميع أنحاء جمهورية إفريقيا الوسط، وما نجم عنه من انتهاكات حقوقية.

ووقع على الدعوة أيضا الاتحاد الأوروبي، والجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، ومنظمة المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى.

وذكر بيان أن كبار مسؤولي المنظمات الخمس “يدينون استمرار العنف في جميع أنحاء البلاد، ويعربون عن قلقهم إزاء انتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عن هذا العنف”.

وانزلقت جمهورية أفريقيا الوسطى إلى الفوضى في مارس/ آذار 2013، عندما أطاح مسلحو تحالف “سيليكا” -وأغلب عناصره من المسلمين- بالرئيس فرانسوا بوزيزي الذي تناصره مليشيات “أنتي بالاكا” المسيحية والمدعومة فرنسيا.

وانهارت مرارا محاولات التوصل إلى سلام دائم بالرغم من إعلان رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى “فوستين أرشانج تواديرا” في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن وقف إطلاق النار من جانب واحد.

وحث البيان تواديرا وحكومته على الانفتاح والحوار مع جميع الأطراف الوطنية واتخاذ تدابير قوية من الثقة والمصالحة واستكشاف حلول سياسية توافقية ودائمة لتحقيق الاستقرار والسلام.

ودانت المنظمات الخمس “حملات التضليل وخطاب الكراهية ضد الشركاء الدوليين”، وطالبت بوضع حد لهذه الأعمال التي تقوض جهود السلام والاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى.