عبرت مقررة أممية وثلاث مؤسسات حقوقية هي مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب عن “الصدمة والحزن” لوفاة الدكتور عبد الله الحامد أثناء سَــجنه في السعودية.
ودان المرصد حرمان الحامد من العلاج الطبي الذي كان يمكن أن ينقذ حياته، وفق البيان.
وقالت المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب إن السلطات السعودية تتحمل مسؤولية وفاة الحامد، لأنها منعت عنه العلاج وإجراء عملية في القلب.
وذكـّرت المنظمة بأنها طالما دانت الاعتقال التعسفي للحامد والتعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها في السِـجن.
وقالت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان إن وفاة الحامد أثناء الاحتجاز تُـظهر أن السلطات تُـهمل صحة السجناء، وهو أمر يثير أسئلة خطيرة للغاية في زمن جائحة كورونا.
من جهتها قالت المقررة الأممية الخاصة أغنييس كالامار إن وفاة المعتقل السياسي السعودي عبد الله الحامد داخل السِـجن في أول أيام رمضان، هو أمر محزن للغاية.
وأضافت كالامار، في تغريدة على تويتر، أن المنظمة الأممية سبق أن دعت السلطات السعودية إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين، عقب تفشي فيروس كورونا.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع