نصحت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسيف/، بارتداء الأطفال من سن الثانية عشرة فما فوق، الكمامات في أي مكان يتوجب على البالغين ارتداؤها فيه مثل الأماكن المزدحمة، كوسيلة للوقاية من فيروس كورونا /كوفيد – 19/.
وقالت المنظمتان في وثيقة، إن ارتداء الأطفال ما بين السادسة والحادية عشرة، للكمامات من عدمه يعتمد على عدة عوامل، من بينها شدة انتقال العدوى في المنطقة، وقدرة الطفل على استخدام الكمامة، وسهولة الحصول على الكمامات ووجود إشراف ملائم من الكبار.
وأضافتا أن الأطفال الذين هم في عمر خمسة أعوام وما دون ذلك، لا يتوجب عليهم وضع كمامات الوجه على أساس سلامة الطفل ومصلحته العامة.
وأشارت المنظمتان الدوليتان، إلى أن هناك مواقف يتعارض فيها ارتداء الكمامات مع عملية التعلم، و”سوف يكون لها أثر سلبي على الأنشطة المدرسية المهمة”. وأوضحتا أن الدراسات تشير إلى أن الأطفال الأكبر سنا يلعبون دورا أكثر نشاطا في نقل فيروس كورونا مقارنة بمن يصغرونهم سنا، معتبرتين أن هناك حاجة إلى بيانات أكثر لفهم أفضل لدور الأطفال والمراهقين في نقل الفيروس الذي يسبب مرض /كوفيد – 19/.
وبحسب البيانات العالمية، فإن ما بين 1 إلى 7 بالمئة تقريبا من كل مصابي /كورونا/ هم أطفال وشباب دون الثامنة عشرة، وهناك دراسات متضاربة بشأن ما إذا كان الأطفال المصابون يحملون فيروس كورونا بنسبة أقل أو أكثر أو متساوية مقارنة بالبالغين.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت عن أملها في أن يتمكن العالم من التغلب على جائحة كورونا في غضون عامين، استنادا إلى أن العالم تغلب خلال المدة نفسها على جائحة /الإنفلونزا الإسبانية/ التي انتشرت في عام 1918 وأدت إلى مصرع 50 مليون شخص على الأقل خلال الفترة من 1918- 1920.
ويأتي ذلك فيما أفادت تقديرات بأن فيروس /كورونا/ أدى منذ انتشاره وحتى الآن، إلى وفاة حوالي 800 ألف شخص، وإصابة قرابة 22 مليونا و700 ألف حول العالم.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع