وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، اغتيال شيرين بأنه جريمة حرب.
جاء ذلك في ندوة حول اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة، نظمت في روما بحضور حقوقيين وصحفيين دوليين وعدد من مسؤولي السفارة الفلسطينية.
وقد ندد المشاركون في الندوة بالجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مطالبين بإجراء تحقيق شفاف وسريع في مقتل أبو عاقلة؛ ومعاقبة مرتكبي تلك الجريمة.
وقال أنطوني أبو عاقلة، شقيق الزميلة الراحلة شيرين أبو عاقلة، في الندوة ذاتها، إن العائلة ممتنة للتضامن المحلي والدولي والأوروبي منذ اغتيال شيرين.
وشدد أنطوني على أهمية الدور الأميركي في إجراء تحقيق شفاف ومستقل لكشف ومحاسبة المسؤولين عن اغتيالها، وفق تعبيره.
وفي الوقت نفسه، سلم وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، المحكمة الجنائية الدولية نتائج التحقيق في اغتيال شيرين أبو عاقلة، والذي خلص إلى أنها جريمة ترقى لمستوى جرائم الحرب. كما وجه دعوة للمدعي العام للحكمة لزيارة الأراضي الفلسطينية.
وكان المالكي عقد في مقر المحكمة الجنائية في لاهاي لقاءات مع رئيس المحكمة وأعضائها. وإلى جانب قضية شيرين أبو عاقلة، تناولت اللقاءات ملف التحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة الذي فتحته المحكمة مطلع عام ألفين وعشرين.
وعلى صعيد مستقل، دعت الحكومة البريطانية إلى إجراء تحقيق شامل في مقتل شيرين أبو عاقلة. وقالت متحدثة باسم مكتب بوريس جونسون أثناء جلسة إفادة بمكتب رئيس الوزراء إن ما حدث كان مثيرا للصدمة حقا،
وأكدت ضرورة إجراء تحقيق شامل لتحقيق العدالة للصحفية وعائلتها، مشيرة إلى أن هذا هو العمل الصائب الذي يجب القيام به.
وتتسق هذه التصريحات مع تصريحات سابقة للمسؤولين البريطانيين ومن بينهم وزيرة شؤون الشرق الأوسط أماندا ميلينغ، التي حثت على إجراء تحقيق شامل وعاجل، وقالت إن من الضروري احترام حرية الإعلام وسلامة الصحفيين.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد قال إن الولايات المتحدة مصممة على الوصول إلى الحقيقة في مقتل صحفية الجزيرة شيرين أبو عاقلة. وأضاف بلينكن أن واشنطن تبحث عن تحقيق مستقل وذي مصداقية وستتبع الحقائق أيا كانت وجهتها.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع