قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إنه خلال ست سنوات في مصر منذ الثالث من يوليو 2013، استمر الانهيار في منظومة حقوق الإنسان بشكل غير مسبوق، ومارست الأجهزة الأمنية شتى أنواع الانتهاكات في ظل تفشي مناخ الإفلات التام من العقاب.
وأضافت المنظمة أنه خلال تك الفترة قتلت الأجهزة الأمنية 3185 شخصاً خارج إطار القانون، سقط هذا الكم من القتلى في مختلف المحافظات المصرية عدا سيناء ، من بين القتلى 2194 شخصاً قتلوا نتيجة الاعتداءات الأمنية على تجمعات سلمية أبرزها فض اعتصامي رابعة والنهضة بتاريخ 14/8/2013، كما قضى 766 شخصا داخل مقار الاحتجاز المختلفة، بينهم 122 قتلوا جراء تعرضهم للتعذيب، 516 شخصا توفوا نتيجة الإهمال الطبي، 37 نتيجة التكدس وسوء أوضاع الاحتجاز، 91 نتيجة فساد إدارات مقار الاحتجاز.
وذكرت المنظمة أنه بتاريخ 17 يونيو/حزيران 2019 تم الإعلان عن وفاة الرئيس السابق محمد مرسي إثر سقوطه مغشيا عليه أثناء حضوره إحدى جلسات محاكمته، العديد من علامات الاستفهام أثيرت حول وفاة مرسي المفاجئة في المحكمة ،هل كانت وفاته ناجمه عن عملية إهمال طبي؟ فطيلة ست سنوات تعمد النظام عدم تقديم العلاج اللازم له كونه يعاني من عدة أمراض مزمنة، أم أنه قتل بدس نوع من السم له؟ فقد ذكر في إحدى جلسات محاكمته في تسجيل منشور بأنه يتعرض لتهديدات قد تمس حياته ،ورغم كل هذه التساؤلات قامت السلطات المصرية بإجبار عائلته على دفنه سريعا دون إتاحة الفرصة للعائلة لعمل التشريح الطبي اللازم.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع