الحريات العامة وحقوق الإنسان

الحريات العامة وحقوق الإنسان

القائمة البريدية
تاريخ النشر: 06 أغسطس, 2023

مقاضاة الحكومة الأميركية بسبب التمييز ضد أميركيين فلسطينيين

تاريخ النشر: 13 أغسطس, 2024
أسامة أبو ارشيد يتحدث عن اضطهاده والتمييز ضده من قبل السلطات الأميركية (الجزيرة)

أسامة أبو ارشيد يتحدث عن اضطهاده والتمييز ضده من قبل السلطات الأميركية (الجزيرة)

تقدم مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) بدعوى قضائية ضد مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وقيادات وكالات حكومية أميركية أخرى بسبب ما وصفته بوضع اثنين من الأميركيين الفلسطينيين على قائمة المراقبة بشكل تمييزي وعنصري.

وتتعلق الدعوى القضائية بإدراج فلسطيني أميركي يدعى مصطفى زيدان، على قائمة الحكومة الأميركية لحظر الطيران، ومصادرة جهاز إلكتروني لفلسطيني أميركي آخر يدعى أسامة أبو ارشيد أثناء استجواب عملاء اتحاديين له عن حشده الدعم ضد حرب إسرائيل في غزة، بحسب ما قالته الجماعة المدافعة عن حقوق المسلمين.

وبحسب الدعوى القضائية، سافر أبو ارشيد الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمنظمة تسمى “المسلمون الأميركيون من أجل فلسطين”، إلى قطر من الولايات المتحدة في أواخر مايو/أيار وعاد في أوائل يونيو/حزيران. وتقول الدعوى إنه أُجبر على الخضوع لفحص واستجواب إضافيين مع مصادرة هاتفه. وأضافت الدعوى أنه لم يستعد هاتفه.

وقال المجلس إنه “يحتج على سوء معاملة هذين الناشطين الفلسطينيين الأميركيين على أسس دستورية”.

وأضافت الدعوى التي رفعت أمام المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الشرقية بولاية فرجينيا “لم يوجه اتهام للسيد أبو ارشيد أو السيد زيدان على الإطلاق ولم يدانا بارتكاب جريمة عنف”.

واتهمت الدعوى أيضا قادة وكالات حكومية مثل وزارة الأمن الداخلي ووزارة الخارجية.

وذكرت الدعوى أن زيدان يعيش في كاليفورنيا ودأب على زيارة والدته المريضة في الأردن. ولم يُسمح له بالصعود على متن طائرة في طريقه إلى الأردن في وقت سابق من هذا العام، وأبلغته السلطات لاحقا بوضعه على قائمة حظر الطيران.

ووضعت القائمة في عام 2003 ويديرها مركز فحص الإرهابيين التابع لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي).

ولم يعلق إف.بي.آي على الدعوى القضائية على وجه التحديد، لكن المتحدث باسم المكتب قال إن مركز فحص الإرهابيين لا يدرج الأشخاص على أساس العرق أو الدين أو أي نشاط يتعلق بحرية التعبير.

ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن هناك ارتفاعا في مشاعر الإسلاموفوبيا والتحيز ضد الفلسطينيين والكراهية ضد العرب ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتشمل الحوادث المثيرة للقلق في الولايات المتحدة قتل طفل فلسطيني أميركي يبلغ من العمر ست سنوات طعنا في إيلينوي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وطعن رجل فلسطيني أميركي في تكساس في فبراير/شباط، وإطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين من أصل فلسطيني في فيرمونت في نوفمبر/تشرين الثاني، ومحاولة إغراق طفلة فلسطينية أميركية تبلغ من العمر ثلاث سنوات في مايو/أيار.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على القطاع أدى إلى مقتل نحو 40 ألف فلسطيني ونزوح كل سكان القطاع تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما تسبب في أزمة جوع وسط اتهامات بالإبادة الجماعية تنفيها إسرائيل.

  • الأكـثر مشاهـدة
  • الـشائـع