أعربت حركة النهضة التونسية عن تضامنها مع جميع “المساجين السياسيين” المعتقلين في قضية التآمر على أمن الدولة، والذين أعلنوا دخولهم، اليوم الأحد، في إضراب عن الطعام ليوم واحد.
جاء ذلك في بيان أصدرته حركة النهضة، إثر إعلان “تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين” بدخول 6 سجناء سياسيين في إضراب عن الطعام، اليوم الأحد، الذي يوافق ذكرى “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
وأكدت حركة النهضة، في بيانها، تضامنها مع جميع المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، ودعت إلى الإفراج عنهم.
ورأت أن “المكان الطبيعي للقادة والمناضلين ليس السجن، وإنما بين أهاليهم وأحبتهم وإخوانهم ورفاقهم، حتى يمارسوا دورهم الوطني كل من موقعه”.
كما عبرت حركة النهضة عن “استغرابها واستنكارها لمنع الهيئة الوطنية لمناهضة التعذيب، من زيارة مساجين من نزلاء السجن المدني ببرج العامري (ضواحي العاصمة تونس) وفق ما ينص عليه قانونها الأساسي”.
وشددت على ضرورة احترام جميع الأطراف للاتفاقيات المصادق عليها باسم الدولة.
ودعت التونسيين إلى المشاركة في المسيرة التي دعت إليها جبهة الخلاص الوطني، اليوم الأحد، انطلاقا من ساحة الجمهورية بالعاصمة، نصرةً للشعب الفلسطيني، ومن أجل إيقاف العدوان الاسرائيلي على غزة، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
ويوم الخميس، أعلنت تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين، في بيان، دخول 6 سجناء سياسيين في إضراب جوع رمزي عن الطعام، اليوم الأحد.
والمساجين الذين يضربون عن الطعام هم: جوهر بن مبارك (عضو جبهة الخلاص الوطني) وعصام الشابي (أمين عام الحزب الجمهوري)، وعبد الحميد الجلاصي (قيادي سابق في حركة النهضة)، وغازي الشّوّاشي (وزير سابق)، وخيّام التّركي (قيادي سابق في حزب التكتل)، ورضا بلحاج (رئيس الديوان الرئاسي السابق).
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع