عاد أفغانيان كانا معتقلين في سجن غوانتانامو العسكري الأميركي اليوم الاثنين إلى أفغانستان بعد أكثر من 20 عاما على توقيفهما.
وحط عبد الكريم وعبد الظاهر في مطار كابل صباح الاثنين قادميْن من سلطنة عمان، حيث نقلا إلى هناك في العام 2017 ووضعا في الإقامة الجبرية على ما قال محمد عثمان نجل عبد الظاهر وموظفون في المطار.
وأوضح عثمان “بإذن الله وجهود قادة الإمارة الإسلامية، عادا إلى البلاد. أنا سعيد للغاية. عندما استيقظت هذا الصباح شعرت أنه يوم العيد”.
وأبقت السلطات المعتقلين السابقين بعيدا عن أنظار الصحافة والحشود التي أتت لاستقبالهما وقد حمل بعضهم باقات الورد.
ونقل عبد الظاهر في العام 2002 إلى معتقل غوانتانامو الأميركي المثير للجدل الذي أنشئ بعد هجمات الـ11 من أيلول/سبتمبر 2001 في إطار “الحرب على الإرهاب”، على ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد المتين قاني ووثائق أميركية.
أما عبد الكريم فقد نقل إليه بعد سنة على ذلك بعدما اعتقل في باكستان ومن ثم سلم إلى السلطات الأميركية.
وكان الرجلان قيد المراقبة منذ سبع سنوات في سلطنة عمان مع منعهما من السفر على ما كتب عبد المتين قاني الأحد عبر منصة إكس.
ويبقى معتقل أفغاني واحد في غوانتنامو وهو محمد رحيم الذي أدخل إليه في آذار/مارس 2008. وتتهمه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بأنه قريب من أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
وضم سجن غوانتانامو ما يصل إلى 780 معتقلا. وأفرج عن غالبية المعتقلين في غوانتانامو على مر السنين وبعضهم بات في حكومة طالبان.
وعملت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على خفض عدد المعتقلين في غوانتانامو بهدف إغلاق المعتقل.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع