كشفت السلطات المصرية اليوم الثلاثاء عن إيقافها 22 شخصًا قالت إنهم منتمون لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في البلاد منذ العام 2013.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية أنه جرى القبض على 22 شخصا حاولوا استغلال حادث مقتل شاب، في تأليب الرأي العام وإثارة الفوضى والبلبلة في أوساط المواطنين.
وفي 10 أكتوبر/تشرين أول الجاري، قتل الشاب محمود البنا (18 عاما) على يد رفيقه محمد راجح (19 عاما) على خلفية دفاع الأول عن فتاة تحرش بها الأخير بمحافظة المنوفية، في واقعة أثارت غضبا واسعا لا يزال مستمرًا.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ذوي الموقوفين أو محاميهم، غير أن جماعة الإخوان التي تعتبرها السلطات “إرهابية” تشدد دائما على رفضها العنف.
ومنذ الإطاحة بالراحل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا والمنتمي للإخوان في يوليو/ تموز 2013، تتهم السلطات المصرية قيادات الجماعة وأفرادها بالتحريض على العنف والإرهاب.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع