مسؤولون وهيئات فلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية وفاة أسيرة
الأسيرة فرج الله هي أكبر الأسيرات سنا في سجون إسرائيل وهي أم لثمانية أبناء (نشطاء)
حمّلت شخصيات حكومية ومؤسسات حقوقية وفصائل فلسطينية إسرائيل المسؤولية عن وفاة الأسيرة سعدية فرج الله، داخل أحد سجونها أمس السبت.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بتحقيق دولي في ملابسات وفاة الأسيرة ذات الـ68 عاما. وطالب لجان حقوق الإنسان الدولية بفتح تحقيق في ظروف وفاتها.
كما حث اشتية على ممارسة الضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عن جميع الأسيرات والأسرى في سجون إسرائيل وخاصة المرضى منهم والأطفال.
وفي السياق حمل الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، إسرائيل تبعات ونتائج هذه “الجريمة البشعة” بحق الأسيرة المسنة فرج الله.
واعتبر القانوع، في بيان، أن وفاة الأسيرة الفلسطينية داخل السجون الإسرائيلية “يبرهن على وحشية الاحتلال في التعامل مع الأسرى وتحديداً المرضى منهم”.
من جانبها، دانت حركة الجهاد الإسلامي تشديد مصلحة سجون الاحتلال للظروف السيئة التي يتم فيها اعتقال الأسيرات.
وكان نادي الأسير الفلسطيني (منظمة غير حكومية) أعلن أن الأسيرة فرج الله من بلدة إذنا غرب الخليل توفيت في سجن “الدامون” الإسرائيلي.
وذكر البيان أن الأسيرة فرج الله هي أكبر الأسيرات سنا في سجون إسرائيل، وكان قد جرى اعتقالها وسط مدينة الخليل في شهر كانون الأول/ديسمبر عام 2021، وهي أم لثمانية أبناء.
ولم يصدر بحق الأسيرة المتوفية حكم، لكن النيابة العسكرية الإسرائيلية وجهت لها تهمة محاولة تنفيذ عملية طعن ضد أحد الجنود.
وبحسب البيان، تواصل إسرائيل اعتقال 29 فلسطينية يقبعن في سجن “الدامون”، من بينهن اثنتان رهن الاعتقال الإداري وأسيرة قاصر.
ويرتفع بذلك عدد وفيات الأسرى داخل سجون إسرائيل إلى 230 حالة منذ عام 1967، بحسب مصادر فلسطينية حقوقية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع
