قالت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي “ماري أرينا” إن السلطات السعودية كانت على علم بتدهور الحالة الصحية للناشط الحقوقي السعودي عبد الله الحامد منذ مطلع العام الجاري، معربة عن صدمتها لوفاته في محبسه بالسعودية.
كما وصفت أرينا في بيان حرمان المعتقلين من الرعاية الطبية المناسبة بالانتهاك للحق في الحياة، وبأنه شكل من أشكال المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، قائلة إن الأمر “خطأ أخلاقي غير مقبول”.
وأضافت أن الحامد كان أحد أصوات الرائدة في مجال حقوق الإنسان بالسعودية، ومن دعاة اعتراف السعودية بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. كما أكدت أن الحامد كرس حياته لحماية جميع المدافعين عن الحقوق والحريات الأساسية في بلاده.
من جهته، قال آدم شابيرو مسؤول الحملات في منظمة “فرونت لاين ديفيندرز” الحقوقية الدولية، في مقابلة على قناة الجزيرة، إن السلطات السعودية تعمدت إهمال الحالة الصحية لعبد الله الحامد. وأضاف أن الأمر ينطبق على مدافعين آخرين عن حقوق الإنسان، مثل لجين الهذلول.
_
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع