دعا المرصد الروهينغي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى مساعدة اللاجئين الروهينغيين لتفادي حدوث كارثة بانتشار فيروس كورونا بينهم، لاسيما في ظل أوضاعهم المتردية.
وقال المرصد إنه مع انتشار الفيروس اتخذت كل الدول تدابير عديدة، وأطلقت حملات توعوية صحية عامة، وفرضت حظر التجول والعزل المنزلي، ورصدت مليارات الدولارات في الجوانب الصحية والطبية.
واستدرك أنه من المؤلم أن يظل اللاجئون الروهينغيون في عدد من الدول يعيشون حالة من التوجس والتخوف في ظل عزلتهم في مخيمات اللجوء، كما في مخيمات بنغلاديش والهند، أو في ظل عيشهم خارج إطار النظام، كما في كثير من دول آسيا، مثل ماليزيا.
ودعا المرصد المجتمع الدولي وحكومات الدول والمنظمات المهتمة إلى جملة من التدابير من شأنها “تدارك الوضع قبل حصول كارثة متوقعة”.
وهذه التدابير هي مواصلة تقديم المعونات الغذائية والطبية التي كانت تقدم للاجئين، وألا يتسبب الحظر في انقطاع هذه المعونات عنهم، وفق البيان.
كما دعا المرصد إلى تلبية الاحتياجات الخاصة لكبار السن والمرضى والأطفال في مخيمات اللاجئين، وحمايتهم من كل مسببات انتقال العدوى.
ومنها أيضا إعادة خدمات الإنترنت ورفع الحظر في المناطق التي كانت السلطات في بنغلاديش قد أوقفت فيها خدمات الإنترنت، للتواصل والتوعية بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وشدد المرصد على ضرورة التحرك بشكل فاعل لتوعية الروهنغيين واتخاذ التدابير الاحترازية، قبل وصول الفيروس إليهم.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع