عبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء التقارير الواردة عن تزويد الولايات المتحدة الأميركية إسرائيل بـ100 قنبلة جديدة مضادة للتحصينات، تزن الواحدة منها ألفي رطل، في خضم الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
ونبه المرصد في بيان صدار اليوم إلى أن تلك القنابل “يُحظر استخدامها بأي حال من الأحوال في المناطق المدنية والسكنية”.
واتهم المرصد الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بأسلحة وذخائر هجومية إضافية، تشمل 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية على الأقل منذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ووفق المرصد يُثير الجسر الجوي للذخائر، بمليارات الدولارات، خاصة على متن طائرات شحن عسكرية من طراز C-17 تحلق من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، شبهات قانونية بشأن تدفق الأسلحة في زمن الحروب والنزاعات المسلحة، بالنظر إلى حجم جرائم الحرب التي ترتكبها ولا تزال إسرائيل في قطاع غزة.
وأكد المرصد أن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم وأن النقل الأميركي للأسلحة المحرمة دوليا لإسرائيل لاستخدامها ضد 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة ذي المساحة الضيقة التي لا تتجاوز 365 كيلومترا مربعا، يجعل من واشنطن شريكا في هذه الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع