دعت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي إلى تزويد العائلات السورية بالخدمات الأساسية وتحسين أوضاعهم الاقتصادية، وذلك على هامش زيارة مشتركة لهما إلى سوريا.

وتأتي هذه الزيارة وسط تصاعد خطير في شمال غرب سوريا بينما يدخل النزاع يدخل عامه العاشر، “تاركا ثلث السوريين في حالة من انعدام الأمن الغذائي، وواحد من بين كل ثلاثة أطفال خارج المدرسة، وتعطُّل أكثر من نصف المرافق الصحية عن العمل، وذلك وفق بيان بالمناسبة.

وتقول المديرة التنفيذية لليونيسف إن أطفال سوريا يعانون أثر الحرب الضروس، وإن المعاناة ستستمر لوقت طويل حتى بعد أن تصمت البنادق.

وتضيف “خلال السنوات التسع الماضية تعرضت المدارس والمستشفيات للهجمات، وتشتتت العائلات، وأزهقت أرواح الأطفال. وحتى في المناطق البعيدة عن جبهات القتال، تكافح العائلات من أجل تأمين الغذاء لأطفالهم وإعادة بناء حياتهم”.

وتابعت “أوجه رسالتي إلى كل المسؤولين عن هذا الفشل الجماعي في سوريا وأقول: سوف يحكم عليكم التاريخ وسيكون حكمه قاسيًا”.

ويقول ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: “لم يعد بإمكان ملايين الأشخاص الذين تحطمت حياتهم بسبب الحرب أن يدفعوا تكاليف تأمين الطعام لعائلاتهم لأن الاقتصاد السوري تعرض للانهيار في الأشهر الأخيرة”.