قالت الأمم المتحدة إن نحو 70 ألف مواطن نزحوا في بوركينا فاسو خلال الشهرين الماضيين بسبب أعال عنف محلية وهجمات يشنها من وصفتهم بأنهم “متشددون إسلاميون”.
وذكر الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ أن أكثر من 100 ألف مواطن فروا من منازلهم في مناطق إيست ونورد وسنترال نورد والساحل.
وأضاف الصندوق أن الهجمات المسلحة أجبرت أيضا أكثر من 1100 مدرسة على إغلاق أبوابها، مما حرم نحو 150 ألف طفل من التعليم.
وأوضح الصندوق أن نحو 120 ألف مواطن يفتقدون للرعاية الطبية، حيث أغلقت المراكز الصحية في المناطق المتضررة من العنف أو بدأت في تقديم الحد الأدنى من الخدمات.
يشار إلى أن الهجمات التي يشنها مسلحون إسلاميون تصاعدت في بوركينا فاسو، التي تتاخم منطقة الساحل في الشمال، التي تضم مالي والنيجر.
وفي مناطق أخرى، أدت الاشتباكات بين رعاة الغنم والمزارعين لنزوح السكان في البلد الذي تصنفه الأمم المتحدة بأنه ضمن أفقر عشر دول بالعالم.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع