قررت محكمة عسكرية مصرية تخفيف الحكم الصادر عام 2018 ضد الصحفي والباحث المصري إسماعيل الإسكندراني من عشر سنوات إلى سبع، بحسب ما أكد محاميه.    

وكتب طارق عبد العال محامي الإسكندراني على صفحته على شبكة فيسبوك “تم تخفيف الحكم من عشر سنوات إلى سبع سنوات.. وبما أن إسماعيل مقبوض عليه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، فيتبقى شهر” لخروجه من وراء القضبان.

وأوقف الإسكندراني في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2015، وظل محبوسا احتياطيا على ذمة التحقيقات إلى أن قضت محكمة عسكرية في أيار/مايو 2018 بسجنه عشر سنوات بعد إدانته بتهم نشر “أسرار عسكرية على وسائل التواصل الاجتماعي”.

كما اتهم أيضا بنشر “معلومات تضر بالأمن الوطني خارج البلاد في حوارات ومقابلات صحافية” والانضمام لجماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها السلطات إرهابية منذ العام 2013.

وعرف الإسكندراني بكتاباته التي تنتقد النظام ودور القوات المسلحة في السياسة، وكان يساهم في منشورات عدة منها مجلة “أورينت 21” الإلكترونية التي أكدت الحكم عليه على موقع تويتر.

وتواجه مصر انتقادات شديدة بسبب سجلّها المتعلّق بحقوق الانسان واعتقالها نحو 60 ألف شخص لأسباب سياسية، إلا أن الحكومة المصرية تنفى ذلك وتصر على تمسكها بمبادئ حقوق الإنسان.

وفي 2022، احتلّت مصر المرتبة 168 في قائمة تضمّ 180 دولة يشملها تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة.