رفضت نقابة الصحفيين اليمنيين بشكل قاطع ما وصفته بالحكم الجائر والتعسفي الذي أصدرته محكمة أمن الدولة الخاضعة للحوثيين في صنعاء بإعدام أربعة صحفيين معتقلين منذ خمس سنوات.

واعتبرت في بيان لها أن الحكم “استمرار لمسلسل التنكيل والجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين ابتداء بالخطف والإخفاء مرورا بالتعذيب وظروف الاعتقال القاسية”.

وقال البيان إن الحوثيين تعاملوا مع هؤلاء “خارج ضمانات ونصوص القانون وحرمانهم من حق التطبيب والزيارة مرورا بالإيذاء النفسي لهم ولأسرهم والتوحش المتخذ تجاه مهنة الصحافة والعاملين فيها”.

ودعت النقابة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير والمبعوث الأممي إلى اليمن لرفض الحكم الجائر وممارسة الضغوط لإسقاطه والإفراج عن الصحفيين.

وقد اعتبرت الحكومة اليمنية أن الحكم “خطوة تصعيدية” من الممكن أن تفشل جهود تبادل المعتقلين والأسرى.

وفي وقت سابق أمس، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء بإعدام أربعة صحفيين وإبقاء 6 آخرين تحت الرقابة لمدة 3 سنوات بعد الاكتفاء بمدة سجنهم، بعد خمس سنوات من توقيفهم في 2015، وأكثر من عامين من المحاكمات.

ويواجه الصحفيون العشرة، حسب مصادر متطابقة، اتهامات بالتعاون مع الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية.