نقلت وكالة أسوشيتد برس عن محتجزة صينية سابقة أن الصين لديها سجن سري في دبي.
وأوردت الوكالة شهادة الشابة “وو هوان”، ذكرت فيها أنها اختُطفت من فندق في دبي واحتُجزت ثمانية أيام في مرفق احتجاز سري تديره الصين، وأنها شاهدت أو سمعت سجينين آخرين من الإيغور.
وأضافت في شهادتها أنه تم استجوابها وتهديدها باللغة الصينية، وأُجبرت على توقيع وثائق قانونية تدين خطيبها بتهمة مضايقتها.
وقالت “وو هوان” إنه أُخلي سبيلها في الثامن من يونيو/حزيران، وتسعى الآن للحصول على حق اللجوء في هولندا.
وذكرت أسوشيتد برس أنها لم تتمكن من تأكيد أو دحض رواية الشابة الصينية بشكل مستقل.
وأضافت الوكالة أن الخارجية الصينية نفت رواية “وو هوان”، بينما لم تـرد القنصلية الصينية في دبي على طلبات للتعليق. كما أكدت أن سلطات دبي امتنعت أيضا عن التعليق على الموضوع.
وقالت المحامية الحقوقية والمديرة التنفيذية لمنظمة “محتجز في دبي” رادا ستيرلينغ إن رواية الشابة الصينية التي نقلتها وكالة أسوشيتد برس تتطابق مع تقارير عدة وردت إلى منظمتها، تشير إلى وجود مرافق احتجاز خارج القانون في الإمارات.
وأوضحت “ستيرلينغ” في لقاء مع الجزيرة أن وجود ناشطين وصحفيين ضمن المحتجزين أمر يثير مزيدا من القلق.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع