منح مجلس أوروبا جائزة فاتسلاف هافل لحقوق الإنسان للمعارض السياسي الروسي المعتقل فلاديمير كارا مورزا، بسبب ما وصفه بشجاعته في الوقوف في وجه زعماء روسيا.
وعمل كارا مورزا، الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والروسية، كمساعد مقرب لزعيم المعارضة بوريس نيمتسوف، الذي قُتل بالرصاص في وسط موسكو عام 2015.
وأصيب كارا مورزا مرتين، في عامي 2015 و2017، بإعياء مفاجئ ودخل في غيبوبة فيما قال إنهما عمليتا تسميم من قبل أجهزة الأمن الروسية. ونفت موسكو تورطها.
وهو الآن رهن الاعتقال السابق للمحاكمة للاشتباه بنشره معلومات كاذبة عن القوات المسلحة بموجب قوانين جديدة صدرت بعد ثمانية أيام من بدء غزو أوكرانيا في 24 فبراير/شباط.
وقال تيني كوكس، رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في بيان إن “الوقوف ضد السلطة القائمة في روسيا اليوم يتطلب الأمر شجاعة لا تصدق… اليوم، يظهر كارا مورزا هذه الشجاعة من زنزانته في السجن”.
وتسلمت زوجة كارا مورزا، يفجينيا كارا موزا، الجائزة – التي تبلغ قيمتها 60 ألف يورو (58200 دولار)- في حفل أُقيم في ستراسبورغ بفرنسا، حيث مقر الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وانسحبت روسيا من مجلس أوروبا في مارس/آذار مستبقة طردها المتوقع بسبب غزوها لأوكرانيا.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع