عبرت مؤسسة نشطاء لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء اعتقال الكاتب الصحفي جمال الجمل وإخفائه قسريا منذ أيام إثر عودته إلى وطنه بعد سنوات من منفاه الاختياري.

ووفق المؤسسة الحقوقية فإنها تلقت معلومات مؤكدة عن قيام الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة بإلقاء القبض علي الأستاذ جمال فور وصوله إلى الأراضي المصرية وأخذه إلى مكان مجهول، دون إعلام أسرته ومحاميه.

ووصفت المؤسسة الجمل بأنه أحد رواد الصحافة والثقافة والأدب في مصر في العقود الأخيرة وأستاذ لأكثر من جيل من الصحفيين.

وتشير المؤسسة الحقوقية إلى أن الجمل لم يرتكب أي جرم أو مخالفة، وأنه متمسك بحقه الدستوري في التعبير عن رأيه بشأن ما يجري على الساحة المصرية.

وقالت المؤسسة إن الجمل يعاني صحيا من أمراض “تجعل قدرته على الصمود في سجون النظام في مصر مستحيلة”. وعبرت عن قلقها من إمكانية تعذيبه أو معاملته بشكل قاس.

وأكدت مؤسسة نشطاء لحقوق الإنسان أن الكاتب والصحفي جمال الجمل أصبح ضمن مسئولية النظام السياسي والأجهزة الأمنية في مصر، وأن التسبب له بأي قدر من الأذى “سيصبح جريمة كبرى وفقا للدستور المصري والقانون الدولي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.