فتحت سلطات إقليم كيبك الكندي تحقيقا أمنيا حول وفاة 31 شخصا في دار مسنين منذ 13 آذار/ مارس، وفق ما أعلن رئيس حكومة كيبك فرنسوا لوغو. وقال المسؤول الكندي: “أرى أن طريقة معاملتنا لكبار السن في إقليم كيبك غير مقبولة”، واعتبر أنه يوجد “إهمال جسيم” في هذه المؤسسة الخاصة.
وكان 31 شخصا من إجمالي 150 من المقيمين في دار المسنين في إقليم كيبك الكندي توفوا في ظروف غير واضحة، ونسبت وفاة 5 منهم إلى فيروس كورونا المستجد، فيما لم يتم الكشف بعد عن سبب وفاة الباقين.
وأضاف لوغو أن السلطات الصحية في الإقليم اكتشفت عند زيارتها للمؤسسة وجود “مشاكل كبيرة”، من بينها أن جزءا كبيرا من الطاقم العامل في دار المسنين هجروا مكان العمل، مما عرض المسنين لمخاطر كبيرة”.
تجدر الإشارة الى أن السلطات في إقليم كيبك سجلت حتى يوم أمس السبت إصابة 12292 حالة بفيروس كوفيد-12 إضافة إلي وفاة 289 حالة، أي بزيادة قدرها 48 وفاة عما تم تسجيله في الإقليم يوم الجمعة السابق عليه.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع