قال موقع “ذي إنترسبت” الأميركي إن مهاجرين مسلمين محتجزين في سجن بفلوريدا قدموا أكثر من 20 طلبا شفويا وكتابيا العام الماضي للاستجابة لمتطلباتهم الدينية، دون جدوى.
ووفق الموقع فقد كانت طلبات هؤلاء بسيطة: “أرادوا أن تكون وجباتهم متوافقة مع الدين، وأن يكونوا قادرين على أداء صلواتهم اليومية دون عرقلة، فضلا عن الحصول على قضايا أساسية مثل سجاد الصلاة ونسخ من القرآن الكريم”.
وبحسب الموقع، فقد تجاهل المسؤولون في مركز الاحتجاز بمقاطعة غليديس، الذي يعمل كمركز احتجاز للمهاجرين، هذه الطلبات أو رفضها، وذلك نقلا عن خمسة رجال مسلمين محتجزين بالمركز.
ويوم أمس الأربعاء، رفع الرجال الذين جاءوا جميعهم إلى الولايات المتحدة كلاجئين من الصومال دعوى قضائية ضد عمدة مقاطعة غلاديس وغيره من موظفي المقاطعة، بالإضافة إلى هيئة الهجرة والجمارك الأميركية، قائلين إنهم لم يتمكنوا من ممارسة عقيدتهم بحرية، في انتهاك لدستور الولايات المتحدة والقانون الفيدرالي وقانون الولاية.
وتم رفع الدعوى من قبل “محامون مسلمون”، وهي مجموعة حقوق مدنية وطنية، وأميركيون من أجل العدالة، وهي جماعة مهاجرة تعمل في فلوريدا.
ووفق الدعوى، فقد عرقل موظفو المركز قدرة المدّعين على التجمع لأداء صلاة الجمعة في مناسبة واحدة على الأقل. كما منعوا من بوصلة لتمييز اتجاه القبلة، ومن غطاء للرأس يراه بعض المحتجزين سنة نبوية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع