عبر حقوقيون في إقليم كردستان العراق عن قلقهم إزاء استمرار اعتقال العديد من الصحفيين والنشطاء، ومن بين هؤلاء الصحفي شيروان شيرواني المحتجز منذ يوم الأربعاء وما زال مصيره مجهولا.
وقال رئيس هيئة حقوق الإنسان في إقليم كردستان ضياء بطرس لوسائل الإعلام، إنه منذ نهاية أغسطس/آب “اعتلقت السلطات 305 أشخاص بتهمة تنظيم التظاهرات وأفرجت بعد أيام عن كثيرين منهم، ومازال 19 رهن الاعتقال”.
وانتقد بيان عن نشطاء أكراد اقتياد شيرواني، رئيس تحرير صحيفة “باشور” المعروفة بتحقيقات تتعلق بجرائم الفساد في الإقليم، الأربعاء من منزله في أربيل عاصمة إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي، “بطريقة غير مشروعة ولا قانونية … ودون أمر قضائي”.
وأضاف البيان الصادر عن لجنة حماية الصحفيين أن عشرة من عناصر الشرطة يرتدي بعضهم ملابس مدنية اعتقلوا شيرواني وصادروا منه جهازي حاسوب محمولين ودفترا وأقراصاً مدمجة قبل أن يوجهوا المسدس إلى رأسه ويقيدوه.
وكان شيراوني الذي تعرض من قبل لاعتقال استمر عدة أيام، قد وجه قبل أيام من اعتقاله انتقادات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لرئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني، وفقا لبيان لجنة حماية الصحافيين.
وبالإضافة لشيرواني، يشعر نشطاء حقوق الإنسان بقلق على مصير بدل برواري الناشط المدني الذي شارك قبل نحو شهرين في تظاهرات في محافظة دهوك شمال العراق للمطالبة بصرف رواتب موظفي الدوائر المدنية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع