شكلت التقارير الصادرة من منظمات حقوق الإنسان الدولية، هذا العام، بشأن تعذيب ما لا يقل عن ثماني مدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية جدلا واستنكارا واسعين على الصعيدين الإقليمي والدولي. في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب يسلط المدافعون والمنظمات الحقوقية الضوء على أشكال التعذيب وظروف الاحتجاز التي تعرضت لها هؤلاء النساء وآلاف آخرين في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
خلال السنوات الخمس الماضية تم التبليغ عن حالات تعذيب وقعت في مئة ووواحد وأربعين بلدا، هذا يعني ثلاثة أرباع مناطق العالم. وما يقرب من نصف المستجيبين لاستطلاع أعدته منظمة العفو الدولية قالوا إنهم يخشون التعرض للتعذيب عقب إلقاء القبض عليهم بينما عبر ثمانون في المئة منهم عن أملهم في رؤية قوانين صارمة لحمايتهم من التعرض للتعذيب.
وتقول العفو الدولية إن كل أحد تقريبا عرضة للتعذيب أثناء الاحتجاز، وكما هي حال الأمور بالنسبة لجميع أشكال انتهاكات حقوق الإنسان، إذا كان الشخص فقيرا أو ينتمي لمجموعة تعان يمن التمييز ثل النساء والأطفال، أو أحد أعضاء الأقليات الدينية أو العرقية، أو جماعات المعارضة السياسية ، فمن المرجح أنه سيواجه التعذيب.