قال خبراء مستقلون في الأمم المتحدة اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة تسهم في معاناة النساء في أفغانستان مثلما تفعل سلطات طالبان وذلك من خلال تجميد الأرصدة الأفغانية.
وأدانت الأمم المتحدة ودول مختلفة، من بينها الولايات المتحدة، تراجع طالبان عن الوفاء بتعهدات أعلنتها خلال الشهور التي أعقبت سيطرتها على البلاد في أغسطس/آب بشأن حقوق المرأة مثل حقها في التعليم.
ولكن البيان الذي أصدره 14 خبيرا حقوقيا مستقلا في الأمم المتحدة أنحى باللوم على الحكومة الأميركية أيضا في جعل حياة النساء تسوء في أفغانستان من خلال تجميد مليارات الدولارات من أرصدة البنك المركزي الأفغاني التي تكونت جزئيا من مساعدات مالية للبلاد تجمعت على مدى عقود.
وجاء في البيان دون التطرق إلى التفاصيل “على الرغم من أن العنف القائم على النوع يمثل تهديدا قويا منذ أمد بعيد للنساء والبنات فإن الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة أدت إلى تفاقم هذا التهديد”.
وانتقد البيان طالبان أيضا بسبب “توسيع نطاق التمييز القائم على النوع”.
وأضاف أن الأزمة الإنسانية الحالية التي تشهد اعتماد 23 مليون أفغاني على مساعدات الأغذية لها “أثر” لا تتحمله النساء والأطفال.
وجمدت الولايات المتحدة أرصدة البنك المركزي الأفغاني في أغسطس/آب الذي شهد سيطرة طالبان على البلاد وانسحاب القوات الأجنبية منها.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع