أعلنت فعاليات مدنية وحقوقية مغربية، بمدينة الدار البيضاء، اليوم الخميس، عن تأسيس لجنة لمناهضة تشميع منازل أعضاء جماعة العدل والإحسان المغربية.

وتأتي المبادرة بعد يوم من إقدام السلطات المغربية على تشميع أربعة منازل لأعضاء في الجماعة التي تحظرها الرباط.

ووصفت الفعاليات ما أقدمت عليه السلطات بأنه خرق سافر للقانون وشطط في استعمال السلطة، وانتهاك لحرمة الممتلكات.

وأعلنت اللجنة عزمها تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية احتجاجا على الإجراء المغربي، بالدار البيضاء في 26 يونيو/حزيران الجاري. وقالت إنه جرى التوافق على اختيار السعدية الوالوس منسقة للجنة، وخالد البكاري نائبا لها، وهما من قوى اليسار.

والأربعاء، قالت العدل والإحسان إن السلطات أقدمت على اقتحام وتشميع بيوت أربعة أعضاء، وذلك في كل من (مدن) المضيق وتطوان (شمال) ومراكش (وسط). وذكرت أن العملية تمت من دون تقديم أي حكم قضائي يقضي بذلك، وأن الإغلاق تم في غياب أصحابها ودون إخبارهم.

وأفادت الجماعة بأن عدد البيوت المغلقة لأعضائها ارتفع إلى 14 بيتا، أربعة منها في الشرق، بينها بيت محمد عبادي، الأمين العام للجماعة في مدينة وجدة.

وعادة ما ترجع بعض التقارير إغلاق بعض تلك المنازل لكونها كانت تشهد اجتماعات غير مرخصة وتتخذها الجماعة “مساجد سرية”.