كشف موقع بيزنس إنسايدر أن المعارض والباحث السعودي علي الأحمد المقيم في الولايات المتحدة طالب توتير بتعويضات في دعوى قضائية مرفوعة في نيويورك، على خلفية تسريب بيانات في عام 2016 تسببت في مقتل العديد من الناشطين واعتقال آخرين في السعودية.
ونقل الموقع عن الأحمد أن عدم كفاءة تويتر سمح باختراق حسابات بعض المغردين المعارضين ومكّن ذلك الحكومة السعودية من التعرف عليهم وإسكاتهم.
كما نقل الموقع عن محامي الأحمد أن السلطات السعودية قامت بمحاولات لاغتيال الأحمد في مناسبات متعددة.
وبحسب الأحمد فإن من بين الضحايا الذين لقوا حتفهم بعد الكشف عن بياناتهم عبد الله الحامد مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية الذي توفي في السجن في أبريل/نيسان الماضي.
وكان الادعاء الأميركي اتهم الشهر الماضي أحمد أبو عمو وعلي الزبارة، اللذين كانا يعملان لحساب تويتر بين عامي 2013 و 2016، بالتجسس لحساب حكومة أجنبية، ووجه لهما اتهامات بنقل المعلومات الشخصية للحسابات التي تنتقد الحكومة السعودية إلى أجهزة المخابرات في المملكة.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع