انتدت منظمة العفو الدولية بشدة الحكم بالحبس ستة أشهر على معارض بحريني بسبب كتابته تغريدة تنتقد الرئيس السوداني عمر البشير، وقالت إن البحرينيين “يدفعون ثمنا باهظا لمجرد التعبير عن آرائهم”.
وقالت لين معلوف، مديرة البحوث ببرنامج الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، إن “محاكمة إبراهيم شريف والحكم عليه ليس إلا أحدث تطور في عملية القمع المستمر والممنهج من قبل السلطات البحرينية ضد مواطنيها.
وأضافت أنه “من الصادم أنه يمكن تقديم شخص ما للمثول أمام محكمة ومحاكمته، ناهيك عن قضاء حكم، لمجرد التعبير عن رأيه على تويتر”.
وشددت المنظمة على أن صمت الحلفاء الرئيسيين للبحرين، وبالتحديد الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، “يلعب دورا غير هين في نمط القمع الذي لا ضابط له ولا رابط”.
وحثت المنظمة السلطات البحرينية على إلغاء الإدانة والحكم بحق إبراهيم شريف، وغيره من المنتقدين السلميين، وعلى احترام حقوق جميع البحرينيين، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان والناشطون، في التعبير بحرية عن آرائهم.
وسجين الرأي السابق، إبراهيم شريف، هو عضو في اللجنة المركزية لجمعية وعد (جمعية العمل الوطني الديمقراطي)، وهي جمعية سياسية بحرينية غير طائفية. وقد حلها قضائيا في مايو/أيار 2017.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع