دعا مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) إلى محاكمة مواطن أميركي بتهمة “الكراهية”، لمهاجمته بسكين أربعة شبان مسلمين كانوا عائدين من مظاهرة لدعم فلسطين في ولاية تكساس.

جاء ذلك ضمن مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء-أمام قاعة بلدية مدينة أوستن- المجلس، الذي هو أكبر منظمة للحقوق المدنية الإسلامية والدعوة في الولايات المتحدة.

وشدد رئيس فرع “كير” بمدينة أوستن، فياض شاه، على أن الهجوم بالسكين الذي وقع نهاية الأسبوع كان أحدث مثال على زيادة الكراهية ضد المسلمين والفلسطينيين في جميع أنحاء البلاد.

وأضاف: “نشجع سلطات إنفاذ القانون على مستوى الولاية والحكومة الفيدرالية على فتح التحقيق في الجريمة ضد المشتبه به بتهمة جريمة الكراهية”.

وقال مدير فرع “كير” في دالاس، مصطفى كارول، إن “العنصرية المعادية للفلسطينيين والتعصب ضد المسلمين ليس لهما مكان في تكساس أو في أي مكان آخر في بلدنا”.

وكان بيان لشرطة أوستن، قد قال إن الحادث كان “بسبب الحكم المسبق” وإنه سيتم فحصه من قبل لجنة التحقيق في جرائم الكراهية.

وفي 4 فبراير/شباط الجاري تعرض أربعة شبان كانوا عائدين بسيارتهم من مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، لهجوم على الطريق بالولاية، حيث حاول بيرت جيمس بيكر (36 عاما) تمزيق الكوفية الفلسطينية المربوطة بمرآة المركبة، مع توجيه الشتائم.

وعندما خرج الأشخاص الذين كانوا في السيارة وحاولوا منعه، هاجمهم بيكر بسكين وأصاب أحدهم بطعنة في صدره وهو أميركي من أصل فلسطيني يبلغ 23 عاما.

وتم رفع دعوى قضائية ضد بيكر، الذي احتجز بتهمة الاعتداء بسلاح قاتل.