كشفت الأمم المتحدة، في حصيلة جديدة هي الأعلى، أن أكثر من 306 آلاف مدني قتلوا في سوريا منذ اندلاع الثورة في مارس/آذار 2011.
وشملت الحصيلة، المعلن عنها اليوم الثلاثاء في بيان من مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أولئك الذين قتلوا نتيجة الحرب، وليس من ماتوا بسبب نقص الرعاية الصحية أو الحصول على الطعام أو المياه النظيفة. ولم يشمل أيضا القتلى من غير المدنيين.
ونجم الصراع في سوريا عن احتجاجات سلمية على حكم الرئيس بشار الأسد في مارس/آذار 2011 لكنه تحول إلى صراع طويل الأمد بين أطراف متعددة وتدخلت فيه قوى عالمية.
وتوقف القتال على أغلب الجبهات منذ سنوات، لكن العنف والأزمة الإنسانية ما يزالان مستمرين مع استمرار وجود ملايين النازحين على الحدود السورية.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت إن هذا التحليل سيعطي “إحساسا أوضح بحدة وحجم الصراع”.
وأظهر تقرير أممي صدر مع البيان أن السبب الرئيسي في سقوط قتلى من المدنيين، وعددهم 306 آلاف مدني و 887، كان ما يسمى “بالأسلحة المتعددة” التي شملت اشتباكات وكمائن ومذابح. وشكل هذا السبب 35.1 بالمئة. أما السبب الثاني فكان استخدام الأسلحة الثقيلة وجاء بنسبة 23.3 بالمئة.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع