إحياءً لليوم الوطني لاسترداد جثامين تحتجزها إسرائيل، شارك مئات الفلسطينيين، أمس السبت، في وقفة مركزية وسط مدينة نابلس، في حين طالب رئيس الوزراء محمد اشتية إسرائيل بالإفراج عن الجثامين المحتجزة.
وشارك في الفعالية أهالي الضحايا المحتجزة جثامينهم، ورفعوا صور وأسماء شهدائهم، وردّدوا هتافات تطالب بتسليم الجثامين وتندد باستمرار احتجازها.
ويحيي الفلسطينيون في 27 أغسطس/ آب من كل عام، “اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب”، الذي أقرّه مجلس الوزراء في 3 من الشهر نفسه 2008.
وطالب اشتية، السبت، إسرائيل بالإفراج “الفوري عن جثامين الشهداء المحتجزة لديها، ليتسنى لذويهم القيام بإجراءات دفنهم بكرامة تليق بهم”. ودعا اشتية “جميع المؤسسات الحقوقية الدولية للضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن الجثامين المحتجزة”.
ورأى أن “احتجاز الاحتلال للجثامين جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
من جهته، قال حسين شجاعية منسق “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء” إن إحياء “اليوم الوطني” يتضمن فعاليات ووقفات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأخرى عربية وعالمية.
وأفاد أن الفعاليات “تتزامن مع حملة تغريد على شبكات التواصل الاجتماعي بوسم #بدنا_ولادنا.
وأضاف شجاعية أن “عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ عام 2015 ويواصل احتجاز جثامينهم في برادات الموتى يبلغ 102، بينها جثامين فلسطينيتين و11 طفلا وثمانية أسرى.
وأوضح أنه إضافة إلى ذلك، جرى توثيق 256 جثمانًا محتجزًا في مقابر الأرقام.
و”مقابر الأرقام” هي مدافن بسيطة محاطة بالحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقمًا وليس اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع