كشفت دراسة للأمم المتحدة أن السلطات الأميركية تحتجز لأسباب متعلقة بالهجرة أكثر من مئة ألف طفل بينهم قصّر محتجزون مع ذويهم.
وقال مانفريد نوفاك وهو أحد أبرز معدي “دراسة الأمم المتحدة العالمية بشأن الأطفال المحرومين من الحريّة” إن “الرقم الإجمالي للمحتجزين حاليا يبلغ 103 آلاف”.
وذكر نوفاك أنه تم التوصل لهذا الرقم بناء على أحدث بيانات رسمية متوفرة وكذلك من مصادر أخرى “ذات مصداقية كبيرة”.
ووفق الدراسة التي نشرت أمس الإثنين فإن 330 ألف طفل على الأقل من 80 بلدا محتجزون عالميا لأسباب متعلقة بالهجرة، مما يعني أن الولايات المتحدة تحتجز نحو ثلث العدد الإجمالي لهؤلاء الأطفال.
وأشار مانفريد إلى أن رقم الـ103 آلاف يشمل الأطفال الذين وصلوا إلى الحدود الأميركية لا يرافقهم ذووهم، فضلا عن أولئك المحتجزين مع أقاربهم وأولئك الذين تم فصلهم عن ذويهم تمهيدا للاحتجاز.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع