قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وثائق حكومية صينية مسربة تكشف تفاصيل قمع بكين للإيغور ومسلمين آخرين في منطقة شينغيانغ بغرب البلاد.
ويقول خبراء الأمم المتحدة ونشطون إن ما لا يقل عن مليون من المسلمين الإيغور وأفراد أقليات أخرى أغلبها مسلمة اعتقلوا في معسكرات في شينغيانغ في حملة لاقت إدانة من منظمات حقوقية دولية.
وذكرت الصحيفة يوم السبت أن “عضوا في المؤسسة السياسية الصينية” سرب هذه الوثائق التي تظهر كيف أن الرئيس الصيني شي جين بينغ ألقى سلسلة من الخطب الداخلية على المسؤولين خلال وبعد زيارة قام بها في 2014 لشينغيانغ، وقال التقرير إن شي دعا إلى نضال” شامل” ضد الإرهاب والتسلل والانفصالية و”عدم إظهار الرحمة مطلقا”.
وتنفي بكين إساءة معاملة الإيغور أو آخرين في شينغيانغ وتقول إنها توفر تدريبا مهنيا للمساعدة في وقف “التطرف الإسلامي” والانفصالية وتعليم مهارات جديدة.
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية عل طلب أرسلته رويترز بالفاكس للتعليق على ذلك يوم أمس الأحد، لكن صحيفة غلوبال تايمز الحكومية قالت في مقال افتتاحي اليوم الاثنين إن هذا التقرير “يفتقد إلى الأخلاق” واتهم البعض في الغرب “بالحرص على أن يرى العنف والفوضى يعمان بشكل كبير شينغيانغ”. وقالت إن الصين اتخذت “إجراءات حاسمة” في المنطقة لضمان عدم تحولها إلى “جمهورية شيشان أخرى”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع