أفادت مصادر حقوقية وقانونية مصرية بوفاة المعتقل ناصر سعد داخل محبسه بسجن طرة في مصر إثر الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا.
وأضافت المصادر نفسها أن عدد الوفيات من المعتقلين داخل السجون المصرية خلال أسبوع ارتفع إلى خمس وفيات.
وفي وقت سابق أكدت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات أن المعتقل السياسي أحمد فتحي الشهير بـ”أحمد عامر” (51 عاما) توفي في محبسه بسجن “طرة تحقيق”، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
ويوم السبت توفي المهندس أحمد يوسف أثناء احتجازه بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة، إثر إصابته بفيروس كورونا، حيث تم نقله إلى مستشفى عزل بلبيس بعد تدهور حالته ورفضت إدارة المستشفى استقباله لعدم وجود مكان.
ولفظ المعتقل حسن زيادة، وكيل مدرسة الجيل المسلم بطنطا، في السابع من يونيو/حزيران الجاري أنفاسه الأخيرة مكبلا بالأساور الحديدية بمستشفى المحلة العام إثر الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، بعد إصابته داخل عنبر “3” بقسم شرطة أول المحلة الكبرى ورفض إدارة القسم علاجه أو عزل المصابين حتى تدهورت حالته الصحية.
ولا يوجد إحصاء دقيق بعدد الوفيات والإصابات في صفوف المعتقلين نتيجة التعتيم الأمني، لكن السلطات المصرية منعت الزيارات ودخول الأدوية والمعقمات والمستلزمات الطبية للمعتقلين منذ عدة أشهر، كما رفضت مناشدات حقوقية محلية بالإفراج عن المعتقلين خوفا من انتشار فيروس كورونا بينهم.
ودعا الإعلامي المؤيد للنظام أحمد موسى عبر أحد برامجه إلى رفض علاج الإخوان المسلمين المصابين بفيروس كورونا، باعتبارهم “خونة وليسوا من البشر”، مطالبا بطردهم من البلاد.
وبحسب التنسيقية المصرية للحقوق والحريات توفي 39 معتقلاً بقسم أول العاشر من رمضان شمال شرق القاهرة بعد أن ظهرت عليهم أعراض الفيروس، لكن طبيبا جيء به لقسم الشرطة شخّص الحالات على أنها إصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية الاعتيادية.
وطالب بيان التنسيقية المصرية للحقوق والحريات السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين والمختفين قسريا، خصوصا بعد انتشار فيروس كورونا، ووجود حالات كثيرة مشتبه فيها بين المعتقلين، وعدم وجود أي رعاية طبية أو دعم طبي وقائي ضد المرض.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع