قالت هيومن رايتس ووتش إن شركة فولكس فاغن تعتزم إجراء “تدقيق مستقل” لمصنعها في شينغيانغ، المنطقة الصينية التي “ارتكبت السلطات فيها جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك العمل القسري، وجرى استهداف مسلمي الإيغور وغيرهم”.
وفي إعلانه عن التحقيق لم يشرح الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاغن، أوليفر بلوم، “كيف ستتغلب الشركة على القمع والمراقبة المتفشيين في شينغيانغ”.
وأضافت المنظمة الحقوقية أنه من الصعب أن نتخيل أن فريق تدقيق تابعا للشركة يمكنه زيارة المنشأة دون سابق إنذار، والتحدث إلى العمال دون خوف من الانتقام منهم، أو تقييم ظروف العمل بشكل كامل.
وقالت هيومن رايتس ووتش إنه حتى إذا نجحت فولكس فاغن في إقناع سلطات شينغيانغ بالسماح لها بالوصول غير المقيد اللازم لإجراء تدقيق موثوق به، فيجب البحث عن حرية مماثلة للمحققين المستقلين لتقييم الانتهاكات التي يقول مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها “قد تشكل جرائم ضد الإنسانية” في شينغيانغ.
وتابعت المنظمة أنه وحتى لو كشفت مراجعة فولكس فاغن عن انتهاكات لحقوق العمال، فإن السلطات في شينغيانغ لم تظهر قط أي اهتمام بالاستجابة للمخاوف الموثقة من قبل الجهات الخارجية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع