ذكرت مجلة” فورن بوليسي” الأمريكية أن تفشي فيروس كورونا أجبر دول العالم على تسخير كافة مواردها وطاقاتها في سبيل مكافحة انتشار العدوى وسد العجز في المستلزمات الطبية، في حين تلوح في الأفق أزمة غذاء عالمية لا تقل خطورة عن أزمة الفيروس المستجد.
وأوضحت المجلة -في سياق تقرير على موقعها الإلكتروني، أن حالة الذعر التي صاحبت الإعلان عن انتشار الفيروس وتحوله سريعًا إلى جائحة تضرب اقتصادات العالم فرضت على الدول حتمية وضع قيود على التبادلات التجارية والحفاظ على مخزونها الاستراتيجي من السلع والموارد الغذائية، ومن ثم تقويض حركة سلاسل التوريد العالمية.
وأشارت إلى أن الوضع حاليًا يشبه الي حد كبير ما حدث إبان ذروة الأزمة المالية العالمية عام ٢٠٠٨، حيث تسببت مخاوف المصدريين حيال القيود الموضوعة على التصدير إلى موجة ارتفاع عالمية في أسعار الغذاء، فيما عمدت الدول إلى تكديس مشترياتها من المواد الغذائية، ما تسبب في مزيد من ارتفاع الأسعار.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع