اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الحكومة السورية وروسيا بارتكاب جرائم حرب على ما يبدو في هجومهما في شمال غرب سوريا. وقال إن باريس ستوثق ذلك.
وأضاف لأعضاء البرلمان “الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية أصبح ممكنا نتيجة الدعم الجوي الروسي ويشهد انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان”.
وتابع “لهذا السبب أقول… نحن ننظر اليوم إلى هذه الانتهاكات على أنها ربما يمكن اعتبارها جرائم حرب وسنقوم بتوثيقها”.
وفي الأثناء، رفض الكرملين “ادعاءات” محققين تابعين للأمم المتحدة بأن روسيا شنت غارات جوية في سوريا ترقى لـ”جرائم حرب” لاستهدافها مناطق مدنية بدون تمييز.
وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول حقوق الإنسان في سوريا في تقريرها الأخير يوم الاثنين إنها تملك أدلة حول مشاركة طائرات روسية في غارتين جويتين في إدلب وريف دمشق في تموز/يوليو وآب/أغسطس الماضيين تباعا، أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصا.
وأشار التقرير الذي يغطي الفترة من تموز/يوليو 2019 حتى 10 كانون الثاني/يناير 2020، الى أن هناك أدلة تثبت أن المقاتلات الروسية شاركت في الغارتين اللتين لم تكونا موجهتين نحو أهداف عسكرية، ولذلك فإنها ترقى لـ”جريمة حرب”.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين “نحن لا نوافق على مثل هذه الاتهامات”، مشككا بمدى موضوعية التقرير. وأضاف بيسكوف “من الواضح أنه لا يمكن لأي لجنة الحصول على معلومات موثوقة حول ما يحدث على الأرض”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع