توفي زعيم حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة جوزيف لوري الذي كان مقرباً من مارتن لوثر كينغ، عن عمر 98 عاما.
وقال مركز كينج للتغير الاجتماعي السلمي على تويتر إن جوزيف لوري “انتقل من الأرض إلى الخلود. خالص العزاء لأسرته. كان أحد أبطال الحقوق المدنية ومتحديا للظلم وصديقا عزيزا لعائلة كينغ”.
وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قلّد لوري وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة، في عام
2009.
وعمل لوري، المولود في هانتسفيل في ألاباما عام 1921، عن قرب إلى جانب شخصيات قيادية في حركة الحقوق المدنية وأسّس مع كينغ مجموعة “مؤتمر قيادة الجنوب المسيحي” للحقوق المدنية عام 1957.
وقال لوري في مقابلة صحفية عام 2001 إنه ظل متشبثا بالسلمية في مواجهة العنصرية، وإنه كاد ينحرف عن ذلك المسار عام 1933. فبينما كان يغادر متجر الحلويات التابع لوالده في هانتسفيل، كاد لوري يصطدم بشرطي أبيض البشرة. وأوضح كيف قال له الشرطي “ألا ترى رجلا أبيض البشرة يدخل؟”، بينما ضربه على بطنه بعصاه.
وسارع لوري غاضبا إلى المنزل للبحث عن مسدس والده الذي ألقى على مسمعه محاضرة طويلة عن العنف بعدما جرده من المسدس.
وكان لوري في 2006 بين عدد من الشخصيات التي انتقدت الرئيس الأسبق جورج بوش الابن وذلك على خلفية الاجتياح الذي قادته واشنطن للعراق، وبرنامج التنصّت المحلي، وطريقة استجابة الحكومة لإعصار كاترينا.
وقال لوري حينها إنه بينما لم يعثر على أسلحة دمار شامل في العراق، عثر على “أسلحة تضليل” وظّفتها الولايات المتحدة.
وأفاد وسط تصفيق حار من الحضور “هناك المليارات من أجل الحرب، لكن عندما يتعلق الأمر بالفقراء تنفد الأموال”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع