قالت الأمم المتحدة إن أكثر من مئتي مدرسة أغلقت بسبب القتال في ليبيا، وإن بعضها تعرض للقصف والدمار، بينما تحول بعضها الآخر إلى مراكز إيواء بالمنسبة للنازحين.
وذكرت أن نحو نصف مليون طفل تأثروا، بطريقة أو بأخرى، نتيجة العمليات العسكرية التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر للسيطرة على طرابلس.
وفي وقت سابق، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن الهجمات الأخيرة على المرافق التعليمية وانعدام الأمن العام في طرابلس وما حولها جعل حياة الأطفال على المحك بمجرد الذهاب إلى المدرسة كل يوم وتحولت المدارس في طرابلس إلى أماكن مرعبة.
وشددت على أن التعليم حق أساسي لكل طفل حتى في المناطق المتأثرة بالصراع.
كما اعتبرت أن الهجمات على المرافق التعليمية تعد انتهاكا خطيرا لحقوق الطفل والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
ودعت “يونيسيف” أطراف النزاع في ليبيا إلى حماية الأطفال في جميع الأوقات، ووقف الهجمات ضد المدارس والامتناع عن العنف بما في ذلك الهجمات العشوائية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع