انتقدت 23 دولة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، الصين لتعاملها مع الأقليات المسلمة في إقليم شينغيانغ غربي البلاد. ووصفت الصين ذلك بأنه “هجوم” يستهدف تشويه سمعة البلاد.
ودعا بيان من تلك الدول صادر بالأمم المتحدة في نيويورك الحكومة الصينية إلى “التمسك بقوانينها الوطنية والتزاماتها الدولية والالتزامات باحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية المعتقد الديني، في شينغيانغ وفي أنحاء الصين”.
كما دعا البيان الحكومة في بكين إلى الامتناع عما وصفته بـ”الاعتقال التعسفي للإيغور والمجتمعات المسلمة الأخرى”.
وفي وقت لاحق، قالت بكين إن الدول الغربية التي انتقدت ما وصفته بأنه “اضطهاد” الصين للأقليات العرقية في إقليم شينغيانغ، تشن “هجوما” يستهدف تشويه سمعة البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جينغ شوانغ في إيجاز صحفي اليوم الأربعاء: “شوه عدد ضئيل من الدول الحقائق ووجه اتهامات للصين”.
وهناك ما يقدر بنحو 1.5 مليون شخص من الإيغور والقرغيز والكازاخيين تم وضعهم في معسكرات تعليم سياسية بالمنطقة، حسب نشطاء حقوقيين وحكومات أجنبية.
وتطلق الصين على المعسكرات اسم “مراكز التعليم والتدريب” وتقول إنها ضرورية للحد من الإرهاب والتطرف الديني.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع