وقّع أكثر من 24 ألف أميركي على عريضة تطالب بالإفراج الفوري عن الأسير الغضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام لليوم الـ65 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.
وأطلق نشطاء فلسطينيون في الولايات المتحدة الأميركية حملة للتضامن مع الأسير الفلسطيني، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بالإفراج الفوري عنه، ونقله إلى مستشفى فلسطيني حسب رغبته، لتقلي العلاج الطبي المناسب.
وحملت العريضة حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن حياة الأسير أبو عطوان، نتيجة تدهور وضعه الصحي بشكل خطير، وبدء فقدانه القدرة على الكلام بعد إضرابه منذ أيام عن الشراب أيضا.
ويواجه الغضنفر بحسب نادي الأسير الفلسطيني ثلاثة احتمالات خطيرة منها إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.
يشار إلى أن الأسير الغضنفر أبوعطوان البالغ من العمر 28 عاماً، من مدينة الخليل، هو أسير سابق اُعتقل على الأقل (13) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال عشر سنوات، وخاض سابقًا إضرابًا عن الطعام عام 2019، ويعد هذا الإضراب الثاني الذي يخوضه رفضًا لاعتقاله الإداريّ منذ الخامس من أيار/ مايو الماضي.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع