الحريات العامة وحقوق الإنسان

الحريات العامة وحقوق الإنسان

القائمة البريدية
تاريخ النشر: 06 أغسطس, 2023

 عدد “قياسي” من النازحين بلغ 76 مليونا وغزة والسودان بالصدارة

تاريخ النشر: 14 مايو, 2024
فلسطينيون ينزحون من مدينة غزة نحو جنوب القطاع في العاشر من نوفمبر  الماضي (غيتي)

فلسطينيون ينزحون من مدينة غزة نحو جنوب القطاع في العاشر من نوفمبر الماضي (غيتي)

 أدت النزاعات المسلحة والصراعات إلى ارتفاع عدد النازحين داخليا عبر العالم وبلوغه “رقما قياسيا” جديدا بلغ 75.9 مليون شخص.

جاء ذلك في تقرير عالمي سنوي لـ”مركز رصد النزوح الداخلي” صدر اليوم الثلاثاء من مقره بجنيف.

وذكر التقرير أن الحرب في غزة والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية شكلت -وحدها- ما يقرب من ثلثي حركة النزوح الجديدة في عام 2023.

كما أشار إلى أن عدد النازحين داخلياً ارتفع بنسبة 50% في السنوات الخمس الماضية.

ولفت المركز إلى أن 68.3 مليون شخص عبر العالم نزحوا بسبب النزاعات والعنف، و7.7 ملايين بسبب الكوارث، وأن نحو نصف النازحين داخليا موجودون في دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وفي السنوات الخمس الأخيرة ارتفع عدد النازحين داخليا جراء النزاعات بـ22.6 مليونا مع زيادة كبيرة خصوصا في العامين 2022 و2023.

وفي قطاع غزة، حسب مركز رصد النزوح الداخلي، سجلت في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي جراء العدوان الإسرائيلي المستمر 3.4 مليون حالة نزوح، وهو ما يمثل 17% من إجمالي حالات النزوح بسبب الصراع في جميع أنحاء العالم خلال العام.

السودان شهد حركة نزوح واسعة بسبب الحرب المستمرة فيه بين الجيش ومليشيا الدعم السريع (الفرنسية)

ويعد السودان، ببلوغ النازحين فيه 9.1 مليون في نهاية 2013، أكبر بلد واحد يشهد حركة نزوح منذ بدء تدوين هذه البيانات في عام 2008 بحسب المركز.

وقالت مديرة مركز رصد النزوح الداخلي، ألكسندرا بيلاك، إنهم رصدوا في السنتين الأخيرتين “مستويات جديدة مقلقة من الأشخاص يضطرون إلى الفرار من ديارهم بسبب النزاعات والعنف حتى في مناطق كانت تشهد تحسنا”.

وأكدت أن “النزاعات والدمار الذي تخلفه تلك النزاعات تمنع الملايين من إعادة بناء حياتهم على مدى سنوات أحيانا.

وتشمل الأماكن الـ148 التي أبلغ عن نزوح فيها ناجم عن الكوارث دولا مرتفعة الدخل مثل كندا ونيوزيلندا.

وقال المركز إن تغير المناخ يؤدي إلى جعل بعض المخاطر أكثر تكرارا وشدة، مثل إعصار موكا في المحيط الهندي، وإعصار أوتيس في المكسيك، والعاصفة دانييل في البحر الأبيض المتوسط، وحرائق الغابات في كندا واليونان في الصيف الماضي.

كما أنه يجعل المجتمعات أكثر ضعفا ويجعل معالجة الدوافع الأساسية للنزوح أكثر إلحاحا.

  • الأكـثر مشاهـدة
  • الـشائـع