أعلن مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن سلطات الحدود تعتزم إخضاع العائلات المهاجرة لاختبارات الحمض النووي لإثبات صلة القرابة بين البالغين والأطفال.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن بعض البالغين يستخدمون أطفالا لا يمتون لهم بقرابة كوسيلة للدخول إلى الولايات المتحدة والبقاء فيها، وتهدف الاختبارات الجديدة إلى منع ذلك. وتعتزم السلطات الأمريكية أخذ عينات من باطن خدود المهاجرين ومعالجتها بشكل سريع لإثبات علاقة الوالدين بأطفالهم.
وبدأ العمل على إطلاق برنامج تجريبي لـ”اختبار حمض نووي سريع” في نقاط عدة عند الحدود الجنوبية مع المكسيك حيث يعبر شهرياً آلاف المهاجرين غير المسجلين، وبينهم عائلات بأكملها تسعى لطلب اللجوء في الولايات المتحدة.