قصة تتكرر وقائعها سواء في العالم المتقدم أو في دول وفي مجتمعات أخرى، تغتصب النساء في أماكن العمل وأماكن أخرى، دون أن تتمكن من الإبلاغ لشعورها بالخزي والعار، أو في حالات الإبلاغ لا يعاقب المعتدي بوسيلة رادعة. رواية عضوة مجلس الشيوخ مارتا ماكسالي عن وقائع جريمة اغتصابها، تشبه تجارب مريرة لنساء كثر حول العالم.
عضو مجلس الشيوخ مارتا ماكسالي تدلي بشهادتها بشأن تفاصيل وقائع اغتصابها في سلاح الجو الأميركي
أعلنت عضو مجلس الشيوخ الأميركي مارتا ماكسالي أنّ أحد رؤسائها في سلاح الجوّ اغتصبها حين كانت عسكريّة، مشيرةً إلى أنّها لم تبلّغ عنه يومها لأنّها لم تكن تثق بالنظام. ماكسالي البالغة من العمر 52 عاماً، أمضت 26 منها في سلاح الجو،ّ حيث أصبحت أول امرأة تقود طائرة مقاتلة وأول امرأة تقود سرب مقاتلات، قالت إنّ مكافحة الاعتداءات الجنسية في الجيش هي معركة ترتدي “طابعاً شخصياً للغاية” بالنسبة إليها.
وأضافت قائلة أنها أيضاً ناجية من اعتداء جنسي في الجيش لكنّها خلافاً لناجيات شجاعات عديدات لم تبلّغ عن تعرّضها لاعتداء جنسي. وتابعت: “ألوم نفسي، كنت أشعر بالخجل والارتباك.د، ظننت أنّني قوية لكنني شعرت بالعجز”.
وماكسالي التي ظلّت في سلاح الجيش حتى عام 2010 حين تقاعدت برتبة كولونيل، روت دون أن تكشف عن اسم الضابط الذي اغتصبها ولا عن الفترة التي حصلت فيها الجريمة، بعضاً من وقائع الاعتداء، وقالت “لقد تعرّضت للمطاردة وللاغتصاب على يد ضابط أعلى”، موضحةً أنّها لم تتحدّث عن تلك الواقعة إلاّ بعد سنوات عديدة من حصولها.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع